رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف أصبح حجاب بن نحيت أغلى فنان سعودي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: قال الناقد الفني في "صحيفة الرياض" عبدالرحمن الناصر: "حجاب بن نحيت اسم لمع كثيرًا في بداية الستينات الميلادية، ولأنه يعشق الفن منذ نعومة أظافره فقد ترك دياره وتوارى عن الأنظار ليختبر قدراته الصوتية مع أحد الرواد، وعضو أول فرقة موسيقية في نجد عبدالله بن نصار في حي (المقيبرة) وسط الرياض". الاختبار الأول وأضاف: "أطلق صوته بمساعدة أجهزة صوتية بسيطة، في عمر الخامسة عشرة، حيث قال لابن نصار بكلمات حاسمة: (أريد أن أكون مغنيًا) فكان الاختبار الأول ثم المحاولة ومن ثم تسجيل أولى الأسطوانات، وبعقد مالي كبير جعله في ذلك الوقت أغلى فنان سعودي حيث تقاضى 11 ألف ريال دفعة واحدة"، بحسب "العربية نت". أول عمل فني وبين الناصر أن العام 1964 شهد ولادة أول عمل فني بين الثنائي حمل اسم "يا بوي أنا" التي كانت ذائعة الصيت آنذاك وفي تلك الفترة كانت الرياض تشهد افتتاح محلات بيع الأسطوانات الغنائية التي كان من أشهرها "الأسود فون"، و"نجدي فون"، و"الشعلة" وغيرها. الطابع البدوي وتابع بعدها انطلق حجاب يكتب الشعر ويلحن الكلمات ويغني باللهجة ذات الطابع البدوي، رغم أن الأغنية النجدية والحديث للناصر كانت في تلك الفترة تفتقد للدعم الاجتماعي إلا أن الفنان حجاب بن نحيت استطاع أن يضع لنفسه مكانة بين الفنانين وأن يسرق الأضواء والإعجاب في وقت قصير. المشهد الحواري وأضاف وكان لدى حجاب شكل مختلف للقصيدة المغناة المعتمدة على المشهد الحواري الدرامي، وتجلى ذلك في أغنيته الشهيرة "طرقت باب الهوى"، وتكرر في أكثر من أغنية، ورغم العمر الفني القصير للفنان حجاب بن نحيت الذي اعتزل في منتصف السبعينات إلا أنه استطاع أن يكون مؤثرًا وأحد نجوم اسطوانات "الغرامافون" (البيكم) وأن يقدم أغنياته على مسرح التلفزيون جنبًا إلى جنب مع نجوم تلك الفترة الذهبية في تاريخ الأغنية السعودية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up